{ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ( 5 ) }
إن هؤلاء المشركين يضمرون في صدورهم الكفر ؛ ظنًا منهم أنه يخفى على الله ما تضمره نفوسهم ، ألا يعلمون حين يغطُّون أجسادهم بثيابهم أن الله لا يخفى عليه سِرُّهم وعلانيتهم ؟ إنه عليم بكل ما تُكِنُّه صدورهم من النيات والضمائر والسرائر .