كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 4
الإيضاح :
( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا( أي إن الشيطان معلن عداوته لكم بوسوسته ، فعادوه أنتم أشد العداوة ، وخالفوه وكذبوه فيما يغركم به .
ثم ذكر أعماله ودعوته أتباعه إلى الغواية والضلالة فقال :
( إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير( أي ما غرضه من دعوة شيعته إلى اتباع الهوى والركون إلى لذات الدنيا إلا إضلالهم وإلقاؤهم في العذاب الدائم من حيث لا يشعرون .