غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري

النيسابوري- الحسن بن محمد القرن التاسع الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 460

قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصٗا لَّهُۥ دِينِي ١٤

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 1

النوع الثالث { قل الله أعبد مخلصاً له ديني } وليس بتكرار لما قبله وذلك أن الأوّل للإخبار بأنه مأمور من جهة الله بالعبادة الخالصة عن الشرك الجلي والخفي ، وهذا إخبار بأن الذي أمر به فإنه قد أتى به على أكمل الوجوه ولهذا أخر الفعل وضم إلى مضمونه التهديد بقوله { فاعبدوا ما شئتم من دونه } .

.