مكية ، وهي تسع آيات .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَيْلٌ } مبتدأ خبره { لّكُلّ هُمَزَةٍ } أي الذي يعيب الناس من خلفهم { لُّمَزَةٍ } أي من يعيبهم مواجهة . وبناء «فعلة » يدل على أن ذلك عادة منه . قيل : نزلت في الأخنس بن شريق ، وكانت عادته الغيبة والوقيعة . وقيل : في أمية بن خلف . وقيل : في الوليد . ويجوز أن يكون السبب خاصاً والوعيد عاماً ليتناول كل من باشر ذلك القبيح .