الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب

مكي ابن أبي طالب القرن الخامس الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 521

ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ ١٤

ثم قال : { ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون } [ 14 ] أي : يقال لهم : ذوقوا عذابكم هذا الذي كنتم به في الدنيا تستعجلون إنكارا واستهزاء[65086] .

قال قتادة : يفتنون : ينضجون بالنار .

وقال سفيان : يحرقون[65087] .

قال المبرد : هو من فتنت[65088] الذهب والفضة إذا أحرقتهما لتختبرهما وتخلصهما[65089] . فالتقدير عند من قال هذا : يوم هم على النار يفتنون : يختبرون[65090] فيقال ما سلككم في سقر .

وعن ابن عباس : فتنتكم ؛ أي : تكذيبكم ، أي : عقاب تكذيبكم[65091] .