غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري

النيسابوري- الحسن بن محمد القرن التاسع الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 406

وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَيُحۡيِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ٢٤

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 1

ثم أشار إلى عوارض الآفاق فقال { ومن آياته يريكم } فأضمر " أن " وأسكن الياء بعد حذفها وإنزال الفعل منزلة المصدر كما في المثل السائر " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه " قيل : لما كان البرق من الأمور التي تتجدد زماناً دون زمان ذكره بلفظ المستقبل ولم يذكر معه " أن " وقيل : ومن آياته كلام كافٍ كما تقول : منها كذا ومنها كذا . وتسكت تريد بذلك الكثرة : وقيل : أراد ويريكم من آياته البرق . وانتصاب { خوفاً وطمعاً } كما مر في " الرعد " .

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 32