ثم قال : { ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون } [ 14 ] أي : يقال لهم : ذوقوا عذابكم هذا الذي كنتم به في الدنيا تستعجلون إنكارا واستهزاء[65086] .
قال قتادة : يفتنون : ينضجون بالنار .
وقال سفيان : يحرقون[65087] .
قال المبرد : هو من فتنت[65088] الذهب والفضة إذا أحرقتهما لتختبرهما وتخلصهما[65089] . فالتقدير عند من قال هذا : يوم هم على النار يفتنون : يختبرون[65090] فيقال ما سلككم في سقر .
وعن ابن عباس : فتنتكم ؛ أي : تكذيبكم ، أي : عقاب تكذيبكم[65091] .