{ وَأَمَّا السَّائِلَ } ففيه قولان :
أحدهما : سائل البر ، قاله الجمهور ، والمعنى : إذا جاءك السائل ، فإما أن تعطيه ، وإما أن ترده ردا لينا ، ومعنى { فَلاَ تَنْهَرْ } لا تنهره ، يقال : نهره وانتهره : إذا استقبله بكلام يزجره .
والثاني : أنه طالب العلم ، قاله يحيى بن آدم في آخرين .