غريب القرآن لزيد بن علي

زيد بن علي القرن الثاني الهجري
Add Enterpreta Add Translation

page 1

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ١

حَدَّثنا أبو جعفر قال : حَدَّثنا علي بن أحمد قال : حدَّثَنا عَطاءُ بنِ السَّائب قال : حدَّثَنا أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام أنه سُئل عن فاتحةِ الكتابِ فقال : { بِسمِ الله } هو تعظيمٌ لله { الرَّحْمنِ } بما خَلَقَ من الأرضِ في الأرضِ ، والسَّماءِ في السَّماءِ .

ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٢

{ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } فقال : الجنُ عالَمٌ والإِنسُ عالَمٌ ، وسِوى ذلِكَ ثمانيةَ عشرَ ألفَ عَالَمٍ . من الملائكةِ على الأَرضِ في كلِ زاويةٍ منها أربعةُ آلافٍ وخمسمائة عالَم خلقَهُمْ لِعِبادَتِهِ تَباركَ وتَعالى .

ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ٣
مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ٤

وقوله تعالى : { مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ } يومُ الحسابِ والجزاءِ .

إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ٥
ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ٦

وقوله تعالى : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } فالهِدَايةُ : التثبيتُ . والهِدايةُ : البَيانُ . وهو قولُهُ عزَّ وجلَّ : { وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ } [ فصلت : 17 ] والصِّراطُ : الطريقُ : والمستقيمُ : الواضحُ البيّنُ .

صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ٧

وقوله تعالى : { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضَّآلِّينَ } هم اليهودُ والنصارى .