قوله تعالى : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل . . . } [ الإسراء : 12 ] .
إن قلتَ : لم ثنّى الآية هنا ، وأفردها في قوله : { وجعلناها وابنها آية } [ الأنبياء : 91 ] ؟
قلت : لتباين الليل والنهار من كل وجه ، ولتكررهما ، فناسبهما التثنية ، بخلاف " عيسى " مع أمّه ، فإنه جزء منها ، ولا تكرر فيهما ، فناسبهما الإفراد .
قوله تعالى : { وجعلنا آية النهار مبصرة . . . } [ الإسراء : 12 ] .
أي مضيئة لأن النهار لا يبصر( [370] ) .