فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن لزكريا الأنصاري

زكريا الأنصاري القرن العاشر الهجري

صفحة 284

مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا ١٨

قوله تعالى : { من كان يريد العاجلة عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد . . . } الآية [ الإسراء : 18 ] .

إن قلتَ : قضيّته أن من لم يترك الدنيا يكون من أهل النار ، وليس كذلك ؟   !

قلتُ : المراد من لم يرد بإسلامه وعبادته إلا الدنيا ، وهذا لا يكون إلا كافرا ، أو منافقا .