الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب

مكي ابن أبي طالب القرن الخامس الهجري

صفحة 537

لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ٢

ثم قال : { له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت } [ 2 ][67122] . الآية .

أي له سلطان ذلك كله ، فلا شيء فيهن يقدر على الامتناع منه ، يحيي ما يشاء من الخلق بأن يوجده كيف يشاء ، ويميت من يشاء من الأحياء بعد الحياة عند بلوغ الأجل الذي قدره[67123] الله له قبل أن يخلقه .

{ وهو على كل شيء قدير } أي : ذو[67124] قدرة لا يمتنع عليه ما يريده من إحياء ميت وموت حي[67125] .