تفسير القرآن للصنعاني

الصنعاني القرن الثالث الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 223

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتۡلُوهُ شَاهِدٞ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةًۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ ١٧

عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم في قوله : { أفمن كان على بينة من ربه } قال : محمد { ويتلوه شاهد منه } قال : جبريل .

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى : { ويتلوه شاهد منه } قال : لسانه هو الشاهد منه ، قال معمر : قال الكلبي : جبريل شاهد من الله .

عبد الرزاق عن معمر قال قتادة في قوله تعالى : { ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده } قال : الكفار أحزاب كلهم على الكفر .

عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني أيوب عن سعيد بن جبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار " [776] ، قال : فجعلت أقول : فأين تصديقها من كتاب الله[777] ؟ وقل ما سمعت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم[778] إلا وجدت له تصديقا في القرآن ، حتى وجدت هذه : { ومن يكفر به من الأحزاب } فالأحزاب : الملل كلها [ { فالنار موعده } قال : الكفار أحزاب كلهم على الكفر ] . [779]