المفردات :
أغويتني : أي أضللتني وأوقعتني في الغواية ، وهي ضد الرشاد .
التفسير :
قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم .
أي : فبسبب إضلالك إياي – حتى تركت السجود لآدم ، فعاقبتني العقوبة المهلكة – لأترصدن لآدم وذريته على طريق الحق وسبيل النجاة ، كما يترصد قطاع الطرق السائرين فيها ، فأصدنهم عنها ، وأحاول بكل السبل إغراءهم ، وصرفهم عن صراطك المستقيم ، حتى يفسدوا بسببي كما فسدت بسببهم ، ولن أتكاسل عن العمل على إفسادهم وإضلالهم .