غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري

النيسابوري- الحسن بن محمد القرن التاسع الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 210

وَيَقُولُونَ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ فَقُلۡ إِنَّمَا ٱلۡغَيۡبُ لِلَّهِ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ ٢٠

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 11

ثم ذكر نوعاً رابعاً من أغاليطهم فقال : { ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه } وقد مر تفسيره في «الأنعام » في قوله : { لولا نزل عليه آية من ربه } [ الأنعام : 37 ] كأنهم لم يعتدّوا بالقرآن آية فاقترحوا غيره تعنتاً . { فقال إنما الغيب لله } هو المختص بعلمه { فانتظروا } نزول ما اقترحتموه وهذا أمر فيه تهديد ووعيد والله ورسوله أعلم .