غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري

النيسابوري- الحسن بن محمد القرن التاسع الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 586

وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ ٤

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 1

ورابعها تعطيل العشار وهي جمع عشراء كالنفاس في نفساء . والعشراء الناقة التي أتى عليها من يوم أرسل عليها الفحل عشرة أشهر ، ثم هو اسمها إلى أن تضع الحمل لتمام السنة ، وهي أنفس ما يكون عند أهلها وهم العرب فخوطبوا بما هو مركوز في أذهانهم مصوّر في خزانة خيالهم ، والغرض بيان شدّة الاشتغال بأنفسهم حتى يعطلوا ويهملوا ما هو أهم شيء عندهم . وقيل : العشار هي السحاب تعطلت عما فيها من الماء ، ولعله مجاز من حيث إن العرب تشبه السحاب بالحامل . قال الله تعالى { فالحاملات وقرا } [ الذاريات :2 ] .

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 29