زهرة التفاسير - محمد أبو زهرة

أبو زهرة القرن الرابع عشر الهجري

صفحة 306

وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيّٗا ١٥

وقد كرم الله تعالى يحيى بتحية كريمة له فقد حيّاه تعالى من وقت أن ولد إلى أن مات فقال تعالى : { وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا 15 } .

السلام هو الأمن ، والأمن يتضمن الأمن من عذاب الله ، والظفر برضاه ، وهو أكبر ما يأخذه العبد ، وهذا الأمن والرضا من وقت ولادته ، فهو مبارك آمن يوم ولد ، ويوم يموت ، ويوم ببعث حيا .