التفسير الميسر لمجموعة من العلماء

التفسير الميسر القرن الخامس عشر الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 223

وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ ١٨

{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ( 18 ) }

ولا أحد أظلم ممن اختلق على الله كذبًا ، أولئك سيعرضون على ربهم يوم القيامة ؛ ليحاسبهم على أعمالهم ، ويقول الأشهاد من الملائكة والنبيين وغيرهم : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم في الدنيا قد سخط الله عليهم ، ولعنهم لعنة لا تنقطع ؛ لأن ظلمهم صار وصفًا ملازمًا لهم .