{ مالك يوم الدين }
المالك : المسيطر ، فهو ملك وزيادة ؛ لأنه يملك الناس وغيرهم ، ولأنه لا ينازع هذا السلطان .
واليوم : يراد به الوقت ؛ إذ اليوم من أيام الدنيا محدود بليل ونهار ، ومقيس بطلوع الشمس وغروبها ، وهناك لا شمس ولا شيء من الكواكب المعهودة .
و( الدين ) الحساب والجزاء بالخير والشر .
فيكون المعنى – والله أعلم بمراده - : ربنا- وحده- مالك يوم القيامة ومن فيه من إنس وجن وملائكة ، وما فيه من جنة ونار وصراط وميزان وكتب ، وهو سبحانه – دون سواه- يقضي بين عباده وقد حشروا عليه جميعا ويوفيهم جزاؤهم الحق .