{ رب } أي : هو رب ، { المشرق والمغرب } ، وقراءة الجر ، فعلى البدل من ربك ، { لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا[5180] } : فإن وحدته في الألوهية تقتضي التوكل عليه ،
{ رب } أي : هو رب ، { المشرق والمغرب } ، وقراءة الجر ، فعلى البدل من ربك ، { لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا
} : فإن وحدته في الألوهية تقتضي التوكل عليه ،أي: إذا عرفت أنه المختص بالربوبية فاتخذه قائما بأمورك، وعول عليه في جميعها وقيل: كفيلا بما وعدك من الجزاء والنصر، وفائدة الفاء أن لا تلبث بعد أن عرفت في تفويض الأمور إلى الواحد القهار إذ لا عذر لك في الانتظار بعد الإقرار/12 فتح.