الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي

الثعالبي القرن التاسع الهجري

صفحة 516

فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ٨

وقوله سبحانه : { فَضْلاً مِّنَ الله وَنِعْمَةً } أي : كان هذا فضلاً من اللَّه ونعمةً ، وكان قتادة رحمه اللَّه يقول : قد قال اللَّه تعالى لأصحاب محمد عليه السلام : { واعلموا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ الله لَوْ يُطِيعُكُمْ في كَثِيرٍ مِّنَ الأمر لَعَنِتُّمْ } وأنتم واللَّه أسخف رأياً ، وأطيش أحلاماً ، فَلْيَتَّهِمَ رَجُلٌ نفسَه ، ولينتصح كتاب اللَّه تعالى .