تفسير الأعقم

الأعقم القرن العاشر الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 467

كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِيَأۡخُذُوهُۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ ٥

ثم قال سبحانه ذاكراً حال الأمم : { كذّبت قبلهم قوم نوح والأحزاب } الذين تحزبوا على رسول الله وهم عاد وثمود وفرعون { وهمَّت كل أمة } من هذه الأمم { برسولهم ليأخذوه } وقرئ برسولها ليأخذوه ليتمكنوا منه بما أرادوا من تعذيب أو قتل { وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق } ليدفعوا ويزيلوا { فأخذتهم } يعني أنهم قصدوا أخذه فجعلت جزاءهم على إرادة أخذه أن أخذتهم { فكيف كان عقاب } فإنكم تمرون على بلادهم ومساكنهم فتعاينون أثر ذلك .