{ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ( 12 ) }
فلعلك –يا محمد لعظم ما تراه منهم من الكفر والتكذيب- تارك بعض ما يوحى إليك مما أنزله الله عليك وأمرك بتبليغه ، وضائق به صدرك ؛ خشية أن يطلبوا منك بعض المطالب على وجه التعنت ، كأن يقولوا : لولا أُنزل عليه مال كثير ، أو جاء معه ملك يصدقه في رسالته ، فبلغهم ما أوحيته إليك ؛ فإنه ليس عليك إلا الإنذار بما أُوحي إليك ؛ والله على كل شيء وكيل .