التفسير المظهري لثناء الله الهندي

المظهري القرن الثالث عشر الهجري

صفحة 566

وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ ٦

{ وأما عاد فأهلكوا بريح }

فإن فيه الباء للاستعانة فلا بد أن يكون فيما قبله أيضا كذلك حتى يكون الجملتان تفصيلا لمجمل { صرصر } شديد البرد أو شديد الصوت كذا في القاموس

{ عاتية سخرها } أي سلطها الله سبحانه بقدرته . استئناف أو صفة جيء به لنفي ما يتوهم من أنها كانت من اتصالات فلكية ونحو ذلك .