جهود الإمام الغزالي في التفسير

أبو حامد الغزالي القرن السادس الهجري

صفحة 600

أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ١
حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ٢
كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ٣
ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ٤
كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ٥

1282- { كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم } أي في الدنيا .

لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ٦
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ٧

{ ثم لترونها عين اليقين } أي في الآخرة . ( الإحياء : 4/108 )

1283- { كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم } أي إن الجحيم في باطنكم فاطلبوها بعلم اليقين ، { لترونها } قيل : أن تروها بعين اليقين . ( كتاب الأربعين في أصول الدين : 213 )

ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ٨

{ ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم }( 8 )

1284- النبي حاسبه الله على شعبه مرة واحدة من خبز وشعير وثمر ، وقال له : { ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم } . ( سر العالمين وكشف ما في الدارين ضمن المجموعة رقم 6 ص : 95 )