البحر المديد في تفسير القرآن المجيد لابن عجيبة

ابن عجيبة القرن الثالث عشر الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 326

إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ ٥٢

قلت : { إذ قال } : ظرف لآتينا ، أو لرُشْدَه .

{ إذ قال لأبيه وقومه } أي : آتيناه ذلك حين قال لأبيه ، أو اذكر وقت قوله لهم : { ما هذه التماثيلُ } أي : الأصنام المصورة على صورة السباع والطيور والإنسان ، وفيه تجاهل بهم ؛ تحقيرًا لها ، مع علمه بتعظيمهم لها ؛ توبيخًا لهم على إجلالها مع كونها خشبًا وأحجارًا لا تضر ولا تنفع ، { التي أنتم لها عاكفون } أي : لأجل عبادتها مقيمون .

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 56