فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن لزكريا الأنصاري

زكريا الأنصاري القرن العاشر الهجري
Add Enterpreta Add Translation

صفحة 283

وَإِذَآ أَرَدۡنَآ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡيَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيۡهَا ٱلۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَٰهَا تَدۡمِيرٗا ١٦

قوله تعالى : { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها . . . } الآية [ الإسراء : 16 ] .

{ أمرنا مترفيها } أي أردنا منهم الفسق ، أو أمرناهم بالطاعة( [373] ) ، أو كثّرناهم ففسقوا ، يقال : أمرته ، وآمرته ، بالقصر والمدّ ، بمعنى كثّرته . وقيّد بالمترفين وإن كان الأمر لا يختصّ بهم ، لأن صلاحهم أو فسادهم ، مستلزم لصلاح غيرهم أو فساده .