قوله : { أفعيينا بالخلق الأول } إلى قوله : { فبصرك اليوم حديد } الآيات [ 15-22 ] .
هذا توبيخ وتقريع لمن أنكر البعث بعد الموت ، والمعنى : أفعيينا بابتداع الخلق الذي خلقناه ولم يكن شيئا ، فنعيا[64691] بإعادتهم خلقا كما كانوا بعد فنائهم . أي : ليس يعيينا ذلك ، بل نحن قادرون عليه .
ثم قال : { بل هم في لبس من خلق جديد } .
أي : بل هم في شك من إعادة الخلق بعد فنائهم[64692] فلذلك أنكروا البعث بعد الموت[64693] .