الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي

الثعلبي القرن الخامس الهجري

صفحة 236

قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ ١١

فقالوا ليعقوب { قَالُواْ يَأَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا } قرأ أبو جعفر بالنون ، وقرأ الباقون بإشمام النون للضمّة ، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ، لأن أصله تأمننا بنونين فأُدغمت أحدهما في الأخرى .

{ لَهُ لَنَاصِحُونَ } نحوطه ونحفظه حتى نردّه إليك ، مقاتل : في الكلام تقديم وتأخير وذلك أن أخوة يوسف قالوا لأبيهم { أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }