{ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً }
فيبغوا لك الغوايل ويحتالوا في إهلاكك ، لأنهم يعلمون تأويلها فيحسدونك { إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } .
واختلف النحاة في وجه دخول اللام في قوله لك ، فقال بعضهم : معناه فيكيدوك واللام صلة ، كقوله
{ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ } [ الأعراف : 154 ] وقال آخرون : هو مثل قولهم : نصحتك ونصحت لك ، وشكرتك وشكرت لك ، وحمدتك وحمدت لك ، وقصدتك وقصدت لك .