وقوله تعالى : { وَيَقُولُ الأشهاد } : قالت فرقة : يُريدُ الشهداءَ مِنَ الأنبياء والملائكةِ ، وقالت فرقة : الأشهادُ : بمعنى المشاهِدِينَ ، ويريد جميعَ الخلائق ، وفي ذلك إِشادةٌ بهم وتشهيرٌ لخزيهم ، وروي في نحو هذا حديثٌ : )أَنَّهُ لاَ يُخْزَى أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إلاَّ وَيَعْلَمُ ذَلِكَ جَمِيعُ مَنْ شَهِدَ المَحْشَرَ ) ، وباقي الآية بيِّن مما تقدَّم في غيرها .
قال ( ص ) : وقوله : { أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظالمين } يحتملُ أنْ يكون داخلاً في مفعولِ القولِ ، وإِليه نحا بعضُهم . انتهى .