{ وَإِذَ أَسَرَّ النبي إلى بَعْضِ أزواجه } يعني حَفْصَةَ { حَدِيثاً } قال الجمهورُ الحديثُ هو قولُهُ في أمر ماريةَ ، وقال آخرونَ : بلْ هو قولُه : إنَّمَا شَرِبْتُ عَسَلاً .
وقوله تعالى : { عَرَّفَ بَعْضَهُ } المَعْنَى مَعَ شَدِّ الراءِ : أعْلَمَ بِهِ وأَنَّب عليه { وأعْرَض عن بعض } أي : تَكُرُّماً وَحَيَاءً وحُسْنَ عشرةٍ ، قال الحسن : ما اسْتَقْصَى كريمٌ قط .