غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري

النيسابوري- الحسن بن محمد القرن التاسع الهجري

صفحة 586

وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ ١٣

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 1

وإزلاف الجنة أي إدناؤها . استدل بعضهم بالآية على أن النار غير مخلوقة الآن لأنه علق تسعيرها بيوم القيامة ، ويمكن المعارضة بأنها تدل على أن الجنة مخلوقة وإلا لم يمكن إزلافها على أن تعليق تسعير الجحيم بيوم القيامة لا ينافي وجودها قبل ذلك غير موقدة ايقاداً شديداً . وقيل : يسعرها غضب الله عز وجل وخطايا بني آدم .

كلام للمؤلف في آيات المقطع له صلة: الآية 29